بلا شك فإن نحافة الوجه الزائدة عن الحد توازي السمنة الزائدة عن الحد فيه ، وهي مشكلة يعاني منها الكثير من الناس ، وأسبابها بشكل عام ترجع لأحد الأسباب التالية :
العامل الوراثي، نقص وسوء التغذية،عدم الحصول على الكفاية من ساعات النوم ، والجهد والإرهاق البدني والنفسي ، أو لمرض ما ، ولكن بإتباع بعض الإرشادات يمكن التخلص من هذه المشكلة ، والتوصل إلى طريقة مثالية لتسمين الوجه :
أولاً : المواظبة يومياً على تناول الفاكهة بكافّة أنواعها وأشكالها وخصوصاً الطازجة منها والتركيز أكثر على الموز، والعنب، والبرتقال وكذلك تناول جميع أنواع الخضروات والتركيز أكثر على تناول البازيلاء والبطاطا النيئة والخيار لأنها غنيّة بالبروتينات وبالفيتامينات المفيدة وكونها تحتوي أيضا على المعادن الضرورية لجسم الإنسان ، ولاحتوائها كذلك على مضادات الأكسدة .
ثانياً : شرب كميات من المياه النقية بما لا يقل عن لترين كل يوم .
ثالثاً : تناول فيتامين أ وكذلك فيتامين سي وفيتامين بي على أن يتم ذلك بوصفة من الطبيب المختص .
رابعاً : الحرص على ممارسة الرياضة ، لأن من الثابت أن الرياضة تعمل على تنسيق كافّة أجزاء الجسم ومنها الوجه وبث الحيوية والنضارة فيه .
خامساً : الإكثار من شرب الحليب وكذلك السحلب ، وشرب الحلبة ، ولبن الزبادي ، وتناول ما مقداره ملعقة صغيرة كل يوم من خميرة البيرة .
سادساً : ثبت أن هناك فائدة جمة من تناول ما مقداره نصف كوب ماء من السمسم في تسمين الوجه وبث النضارة والحيوية فيه أيضا .
سابعاً :إن للتمر والعسل والزبيب نتائج ملموسة في تسمين الوجه بفترة قياسيّة وبشكل سريع .
ثامنا ً: القيام بتدليك الوجه وعمل مساج له أكثر من مرة أسبوعيا وباستخدام زيوت مفيدة مع التدليك مثل زيت عباد الشمس وكذلك زيت السمسم، وزيت الخروع، وزيت النعناع ، وزيت العنبر وزيت اللوز، وأهمها زيت الزيتون ويمكن عمل خلطة واحدة من كل تلك الزيوت واستخدامها في عملية التدليك .
تاسعاً : أمّا في بعض الحالات المستعصية كوجود تجويفات في الوجه لسبب ما ، فلا تنفع معها في هذه الحالة إلا العمليّات الجراحيّة التجميليّة ، وباتت هذه العمليّات في الوقت الحاضر في متناول قدرة الجميع ولها نتائج باهرة تكاد تشبه السّحر .
ويبق الجمال الأهم في نهاية الأمر هو جمال الروح ، الذي سيظل يتربّع على عرش الجمال الخالد الدّائم دونا عن سواه .
المقالات المتعلقة بكيفية تسمين الوجه